المرحلة الدراسيّة المرحلة الدراسيّة والذهاب إلى المدرسة من الأمور الجديدة على الطفل، فلمْ يَعْتد الالتزامَ بشيء معين، وهي مرحلة هامة جداً ؛ إذ لها كبيرُ الأثرِ على حياته ومستقبله، وحب الطفل للمدرسة عائدٌ إلى عدة عوامل، تشارك المدرسة بالجزء الأكبر منها، ولكنك كأم تستطيعين فعل الكثير له.
نصائح لتحبيب الطفل بالمدرسة وسنقدم لك بعض النصائح التي من شأنها أن تسهم في جعل طفلك يحب المدرسة، منها:
- عوّديه على النوم مبكراً، فالمدرسة في الغالب تبدأ في الصباح الباكر، وهو لن يكون مسروراً أبداً إن أيقظته من نومه قبل أن يأخذ ساعات كافيّة من النوم، والطفل في مراحل المدرسة الأولى يحتاج من ثماني إلى عشر ساعات من النوم يوميّاً، فإن كنت ستوقظينه في الساعة السادسة والنص صباحاً، عوّديه أن يخلد للنوم حوالي الساعة التاسعة مساءً، وبذلك سيستيقظ من النوم نشيطاً.
- لا تتركيه ينام قيلولة طويلة إن كان يفضل النوم بعد العودة من المدرسة، وصحيّاً القيلولة لا تزيد عن ثلث ساعة.
- اصطحبيه معك لتحضير أغراض المدرسة، واتركيه يختار ما يفضل من الألوان والأشكال، فهذا سيحببه لاستخدامها، وسيشعر بالحماس للبدء بالدراسة.
- ساعديه في التعلم وإنجاز واجباته، وأشعريه بأنك تتعلمين معه، ستكون الدراسة أكثر متعة بهذه الطريقة، فلن يشعر بأنه وحده من عليه الدراسة، وكذلك لا تهملي أبداً تدريسه، فتراجع مستواه الدراسيّ، سيشعره بالنقص، وبأن زملاءه أفضل منه، وربما يتعرض لسخرية أحدهم، وبالتالي يكره المدرسة، ويعتبرها همّاً وعبئاً كبيريْن.
- اسأليه عن مجريات يومه بعد عودته من المدرسة، واستمعي له باهتمام، شجعيه وأثني عليه عندما يذكر لك تصرفاً حسناً قام به، كالتزامه بالنظام، ومحافظته على نظافة المدرسة، وعندما ينجح في الاختبارات قدمي له جائزة، كالخروج للنزهة، أو زيارة صديق، أو كعكة يحبها، فهذا يجعل لديه حافزاً للتقدم أكثر.
- نظمي وقته للدراسة واللعب، فمن المعروف أن الأطفال يحبون اللعب، وجعل الدراسة عائقاً أمام اللعب هو التعاسة بحد ذاتها بالنسبة لطفل.
- قدمي له وجبة من الفطور الصحي في الصباح، وننصحك بالبيض، والحليب، وبعض الخضار، سيزوده الفطور بالطاقة اللازمة ليبدأ يومه، وبالعناصر الغذائيّة اللازمة لجسمه ودماغه، ليتمكن من الفهم والاستيعاب في الصف، فعدم تناول وجبة الفطور سيجعله يشعر بالخمول، ولن يكون قادراً على التركيز بالشكل المطلوب، الأمر الذي ينعكس على أدائه، وبالتالي حبه للمدرسة.
- تابعي وضع طفلك بالمدرسة بمراجعة هيئة التدريس بشكل دوري، لمعرفة طبيعة سلوكه وتصرفاته، والكشف عن أي مشاكل تواجهه، لحلها في الوقت الملائم، قبل أن تؤثر على دراسته.